إنا لله وإنا اليه راجعون... آية الله العظمى الشيخ بهجت في ذمة الخلود
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي))
صدق الله العلي العظيم
﴿ إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء ﴾
. بقلوب يعتصرها الحزن والألم، تلقينا نبأ الفاجعة المفجعة والغمة المفزعة، نبأ رحيل العالم الرباني الجليل والفقيه العرفاني المتبحر آية الله العظمى الشيخ (محمد تقي بهجت) قدس سره الشريف
وبهذه المناسبة الاليمة، نتقدم باسمى آيات العزاء الى صاحب العزاء صاحب الوجود المقدس
( الحجة بن الحسن) أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ، وكذلك العزاء متصلاً نقدمها الى العالم الإسلامي وعلمائنا العاملين ومراجعنا العظام داعين المولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه وكل من حزن لهذا المصاب الجلل، الصبر والسلون، إنه سمع مجيب. و إنا لله وإنا اليه راجعون
الفاتحة.